وعند مشاهدته بقوله: " الله أكبر، هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله اللهم زدنا إيمانا وتسليما، الحمد لله الذي تعزز بالقدرة، وقهر العباد بالموت، الحمد لله الذي لم يجعلني من السواد المخترم " (1): وهو الهالك من الناس على غير بصيرة أو مطلقا (2)، إشارة إلى الرضا بالواقع كيف كان، والتفويض إلى الله تعالى بحسب الإمكان.
(والطهارة ولو تيمما مع) القدرة على المائية مع (خوف الفوت) وكذا بدونه على المشهور (3).
____________________
(1) السواد: الشخص، وقد يراد به الجنس كما يقال:
السواد الأعظم، المخترم: الهالك على غير بصيرة، أو الهالك مطلقا.
ولعل المقصود في الدعاء هو المعنى الأول، أما الثاني فيشكل إلا على التوجيه الذي ذكره الشارح: وهو الرضا بالواقع كيف كان.
أو لأن الحياة أشرف من الموت، حيث يمكنه بها أن يتزود للآخرة.
(2) أي سواء أكان هلاكه على بصيرة أم لا.
(3) المشهور بين العلماء القول باستحباب التيمم مع التمكن من الماء ولو يكن خوف على الميت.
ومستند المشهور إطلاق بعض الأخبار راجع (المصدر نفسه) ص 799. الباب 21 الحديث 4 - 5
السواد الأعظم، المخترم: الهالك على غير بصيرة، أو الهالك مطلقا.
ولعل المقصود في الدعاء هو المعنى الأول، أما الثاني فيشكل إلا على التوجيه الذي ذكره الشارح: وهو الرضا بالواقع كيف كان.
أو لأن الحياة أشرف من الموت، حيث يمكنه بها أن يتزود للآخرة.
(2) أي سواء أكان هلاكه على بصيرة أم لا.
(3) المشهور بين العلماء القول باستحباب التيمم مع التمكن من الماء ولو يكن خوف على الميت.
ومستند المشهور إطلاق بعض الأخبار راجع (المصدر نفسه) ص 799. الباب 21 الحديث 4 - 5