وأما تأثير اليد في غير التراب فليس بسنة مطلقا (2)، بل اعتقاده سنة بدعة (مترحما) عليه بما شاء من الألفاظ، وأفضله.
" اللهم جاف الأرض عن جنبيه وأصعد إليك روحه، ولقه منك رضوانا وأسكن قبره من رحمتك ما تغنيه عن رحمة من سواك " وكذا يقوله كلما زاره مستقبلا.
(وتلقين الولي)، أو من يأمره (بعد الانصراف) بصوت عال إلا مع التقية (3).
(ويتخير) الملقن (في الاستقبال والاستدبار)، لعدم ورود معين.
(ويستحب التعزية) لأهل المصيبة: وهي تفعلة من العزاء وهو الصبر، ومنه " أحسن الله عزاءك " أي صبرك وسلوك يمد ويقصر.
والمراد بها الحمل على الصبر والتسلية عن المصاب بإسناد الأمر إلى حكمة الله تعالى وعدله، وتذكيره بما وعد الله الصابرين، وما فعله الأكابر من المصابين، فمن عزى مصابا فله مثل أجره، ومن عزى
____________________
(1) الغمز: العصر والكبس باليد. وحثي - بالثاء المثلثة بالبناء للمفعول - بمعنى الصب والإهالة.
راجع (المصدر نفسه) ص 860 الباب 33 الحديث 1.
(2) لا عند الدفن ولا في سائر الأحوال.
(3) أي حالة النقية يخفت بالتلقين.
راجع (المصدر نفسه) ص 860 الباب 33 الحديث 1.
(2) لا عند الدفن ولا في سائر الأحوال.
(3) أي حالة النقية يخفت بالتلقين.