(ويستحب إعلام المؤمنين به) أي بموته، ليتوفروا على تشييعه وتجهيزه، فيكتب لهم الأجر وله المغفرة بدعائهم، وليجمع فيه بين وظيفتي التعجيل والإعلام، فيعلم منهم من لا ينافي التعجيل عرفا، ولو استلزم المثلة حرم (2).
(ومشي المشيع خلفه، أو إلى أحد جانبيه).
(ويكره أن يتقدمه لغير تقية.
(والتربيع): وهو حمله بأربعة رجال من جوانب السرير الأربعة كيف اتفق، والأفضل التناوب، وأفضله أن يبدأ في الحمل بجانب السرير الأيمن: وهو الذي يلي يسار الميت فيحمله بكتفه الأيمن (3) ثم ينتقل إلى مؤخره الأيمن فيحمله بالأيمن كذلك، ثم ينتقل إلى مؤخره الأيسر فيحمله بالكتف الأيسر، ثم ينتقل إلى مقدمه الأيسر فيحمله بالكتف الأيسر كذلك.
____________________
(1) أي لو توقفت التقية على التسليم في صلاة الميت وجب التسليم.
(2) فيخبر من المؤمنين من كان ويترك من كان بعيدا مثلا.
هذا إن لم يستلزم الإعلام المثلة في الميت - أي تفسخ أعضائه - وأما إذا - استلزم فيحرم الإعلام.
(3) الترتيب المذكور يتيسر في السرير المتعارف في بعض البلاد (كما في كربلا) على مشرفها التحية والثناء.
أما السرر المتعارفة في أغلب البلدان فالترتيب المذكور فيها متعسر.
(2) فيخبر من المؤمنين من كان ويترك من كان بعيدا مثلا.
هذا إن لم يستلزم الإعلام المثلة في الميت - أي تفسخ أعضائه - وأما إذا - استلزم فيحرم الإعلام.
(3) الترتيب المذكور يتيسر في السرير المتعارف في بعض البلاد (كما في كربلا) على مشرفها التحية والثناء.
أما السرر المتعارفة في أغلب البلدان فالترتيب المذكور فيها متعسر.