وصفتها: أنظر إلى وجه هذا العالم، أو: أجلس في مجلس هذا العالم، أو: في مجلس العلم، لندبه، قربة إلى الله (1).
ويستحب قضاء حوائج المؤمنين، وقد ورد فيه آثار (2) كثيرة، منها: " من قضى لأخيه حاجة، قضى الله له اثنين وسبعين حاجة، أدناها المغفرة " (3).
ونية ذلك: أقضي حاجة المؤمن، أو: أسعى في حاجة المؤمن، لندبه، قربة إلى الله.
وسماع الأحاديث المروية عن النبي والأئمة (عليهم السلام) ينقسم إلى الوجوب، إذا توقف الحفظ عليه، وإلى الندب، عند (4) حفظ غيره.
فينوي: أسمع الحديث، لوجوبه، أو: لندبه، قربة إلى الله.
وأمثال هذا مما عساه لم يحضر فكرنا حال كتابة هذه النبذة، فلا يخفى عند تأمل ما أصلناه (5)، والله الموفق.