الطلقاء ولعناء رسول الله - صلى الله عليه وآله قال ابن عمر: فلما سمعت سلمان يقول ذلك أبغضته وقلت: لم يقل هذا إلا بغضا " منه لأبي بكر.
قال ابن عمر: فأبقاني الله حتى رأيت مروان بن الحكم يخطب على منبر - رسول الله - صلى الله عليه وآله -: فقلت: - رحم الله أبا عبد الله - لقد قال ما قال بعلم كان عنده.
فلئن كان ما رويتم من قول سلمان حقا " لقد خطأ سلمان أصحاب محمد - صلى الله عليه وآله - في بيعة أبي بكر، ولئن كان باطلا " لقد كذبتم على سلمان وهو من خيار أصحاب محمد - صلى الله عليه وآله - ومن اشتاقت إليه الجنة بروايتكم فلستم تنجون من إحدى الخلتين.
وزعمتم عن ابن عمر أن رجلا " سأله عن مسألة فلم يدر ما يجيبه فقال له:
اذهب إلى ذلك الغلام فاسأله وأعلمني ما يجيبك وأشار له إلى أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين - صلوات الله عليهم فأتاه 1 الرجل فأجابه فرجع إلى ابن عمر فأخبره فقال ابن عمر: إنهم قوم مفهمون 2.
ثم تروون عن علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - أنه قال لأبي جحيفة 3