قتل معاوية، فقال: كلا ورب الكعبة لا يقتل حتى تجتمع الأمة عليه فقيل له: يا أمير المؤمنين فبم تقاتله؟ - قال: ألتمس العذر فيما بيني وبين الله.
فهذه أحاديث يرويها فقهاؤكم الذين تثقون بهم على أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قد عهد إلى علي - صلوات الله عليه - أمورا " وأسرها إليه وأخبره بما يلقاه بعده وعهد إليه في ذلك عهودا " وأنتم تكذبونه وتدفعونه بجهدكم 1 بغضا " له وحسدا " فإن كذبتم بها فإنما تكذبون أصحابكم وفقهاءكم.
ثم روايتكم على عبد الله بن عمر أن رجلا " سأله عن مسألة وعنده رجل من اليهود يقال له: يوسف، فقال ابن عمر: سل يوسف، فإن الله يقول: فاسألوا أهل - الذكر إن كنتم لا تعلمون 2 فزعمتم أن ابن عمر قال: إن أهل الذكر الذين أمر الله أن نسألهم هم اليهود والنصارى 3، ولو سألنا اليهود والنصارى عن ديننا لدعونا إلى ما في