من قدمهما على علي (ع) لم يضره عمل كائنا " ما كان فهناك أبحتم المعاصي وقلتم:
اعرفوا تقديمهما واعملوا ما شئتم وأنتم تنحلون الشيعة أنهم يقولون ذلك القول في علي (ع) وهم يقولون: لا يزني الزاني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق وهو مؤمن، ولا يقتل القاتل وهو مؤمن، وقلتم ردا " عليهم وخلافا ": لا تخرج هذه الأفاعيل أحدا " من الإيمان إذا عرف تقديم أبي بكر وعمر على علي (ع).
فمن القائل بالأشنع؟ من يقول: اعرفوا تقديمها واعملوا ما شئتم؟ أو من يقول كما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - واتبع قول الله عز وجل حيث قال: ومن يكسب خطيئة أو إثما " ثم يرم به بريئا " 1 ولم تخالفكم الشيعة إلا في مثل ما خالفكم أهل الحجاز في عامة الأحكام فقبلتم شهادتهم وسميتموهم أهل السنة والجماعة للعلة التي ذكرناها 2