[و 1 أجمعتم 2 [على 3] أن الصلاة جائزة خلف كل بر وفاجر، ولو أن الفاجر شهد عندكم على درهم ما أجزتم شهادته وأجزتم للفاجر أن يؤمكم في فرض الصلاة التي جعلها الله تعالى عماد الدين؟! وأنتم لا تدرون لعل الفاجر يصلي بكم على غير وضوء، أو لعله جنب من حرام، أو لعله سكران من خمر، أو لعله يغني في الصلاة 4 استخفافا بالصلاة، وأنتم تروون أن النبي - صلى الله عليه وآله - أمر أبا بكر بالصلاة فما قبض النبي - صلى الله عليه وآله - قلتم: الصلاة عماد الدين وقد رضيه رسول الله صلى الله عليه وآله - لديننا فنحن نرضاه لدنيانا فكيف رضيه رسول الله صلى الله عليه وآله - للصلاة وأنتم تروون أنه قال: الصلاة خلف كل بر وفاجر فأي فضل ههنا لأبي بكر في الصلاة إذا جازت خلف الحجاج بن يوسف كما تجوز خلف أبي بكر وأنتم تروون عن الأعمش أنه قال: لقيت أبا وائل 5 في إمارة الحجاج [صلى]
(٣٠٠)