الجماعة والسنة [و 1 ليس من الخلاف شئ إلا وهو بينكم وبينهم إلا أنهم لما وافقوكم على تفضيل أبي بكر وعمر على علي بن أبي طالب - عليه السلام - لم يضرهم خلافهم عندكم وصار تفضيلهما على علي (ع) عندكم سنة 2 الدين، لا الصلاة بغير وضوء ولا شئ مما خالفوكم فيه يضرهم إذا قدموهما على علي (ع) فلزمكم أن
(٢٩٧)