بني هاشم فيهزمون الحمار ويهزمون جيشه ويغرقونهم في النهر فيسير الحمار حتى يبلغ حرام فيتبعونه. فيهزم منهم فيأخذ على المدائن التي بالشام على شاطئ البحر حتى ينتهى إلى البحرين ويسير السفاح وفتى اليمن حتى ينزلوا دمشق فيفتحونها أسرع من التماع البرق ويهدمون سورها ثم يبنى ويغمر ويساعدهم عليها رجل من بني هاشم اسمه اسم نبي فيفتحونها من الباب الشرقي قبل ان يمضى من اليوم الثاني أربع ساعات فيدخلها سبعون الف سيف مسلول بأيدي أصحاب الرايات السود شعارهم أمت أمت أكثر قتلاها فيما يلي المشرق والفتى في طلب الحمار فيدركانه فيقتلانه من وراء البحرين من المعرتين واليمن ويكمل الله للخليفة سلطانه ثم يثور سميات أحدهما بالشام والاخر بمكة فيهلك صاحب المسجد الحرام ويقبل حتى تلقى جموعه جموع صاحب الشام فيهزمونه (ابن المناوي) أقول الأكفاء (الانقلاب يقال كفئت الاناء وأكفأته إذا كبيته وقلبته الاناء الظرف والوعاء الفود هامة الرأس التداول التصرف والاخذ قوله وتهراق الدماء بالبناء للمفعول أي تصب وتراق الشحناء
(٣٦٧)