بين الروح والجسد ثم انى صديقه الأول في امتكم لحقا فنحن الأولون ونحن الآخرون الا وانى خاصته يا حارث وصنوه ووصيه ووليه وصاحب نجواه وسره أوتيت فهم الكتاب وفصل الخطاب وعلم القرآن واستودعت الف مفتاح يفتح كل مفتاح الف باب يفضى كل باب إلى الف الف عهد وأيدت أو قال وأمددت بليلة القدر نفلا وان ذلك ليجرى لي والمتحفظين من ذريتي كما يجرى الليل والنهار حتى يرث الله الأرض ومن عليها أنشدك يا حارث لتعرفني ووليي وعدوى في مواطن شتى لتعرفني عند الممات و عند الصراط وعند الحوض وعند المقاسمة قال الحارث ما المقاسمة يا مولاي قال عليه السلام مقاسمة النار أقاسمها قسمة صحاحا أقول هذا وليي وهذا عدوى ثم اخذ أمير المؤمنين بيد الحارث فقال يا حارث أخذت بيدك
(٢٩٢)