سبعون الف ملك قوة كل ملك منهم قوة الثقلين منها ظلمة ومنها نور ومنها نار ومنها دخان ومنها سحاب ومنها برق ومنها مطر ومنها رعد ومنها ضوء ومنها رمل ومنها جبل ومنها عجاج ومنها ماء ومنها انهار وهي حجب مختلفة غلظ كل حجاب مسيرة سبعين الف عام ثم سرادقات الجلال وهي سبعون سرادقا في كل سرادق سبعون الف ملك بين سرادق وسرادق مسيرة خمسمائة عام ثم سرادق العز ثم سرادق الكبرياء ثم سرادق العظمة ثم سرادق القدس ثم سرادق الجبروت ثم سرادق الفخر من النور (ثم النور) الأبيض ثم سرادق الوحدانية وهو مسيرة سبعين الف عام ثم الحجاب الاعلى وانقضى كلامه عليه السلام وسكت فقال له عمر لا بقيت ليوم لا أراك فيه يا أبا الحسن أقول العجاج بالفتح الغبار والدخن والعجاجة أخص منه السرادق بالضم كل ما أحاط بشئ من حائط أو مضرب أو خباء و قيل السرادق ما يحيط بالخيمة وله باب يدخل منه إلى الخيمة وقيل ما هو يمد فوق البيت شبه سبحانه تعالى ما يحيط بهم الناس بقوله نارا أحاط به سرادقها ما يحيط بهم الناس من جوانبهم بالسرادق الذي يدار حول الفسطاط وفيه سرادق الجلال والعظمة وغيرهما والجميع على الاستعارة 176 / 78 ومن كلامه عليه السلام
(٢٤٢)