وابن السبيل والفقراء والمهاجرين وليصبر نفسه على الثواب و الحقوق فإنه يجوز بهذه الخصال شرفا في الدنيا ودرك فضائل الآخرة اللغات قوله استتب أي استقام واطرد واستمر لا أطور به أي لا أقاربه والسمير الدهر يعنى لا أقاربه مدى الدهر ولا افعله ابدا وفى الأمالي (أتامروني ان اطلب النصر بالجور والله لا افعلن ما طلعت شمس ولاح في السماء نجم والله لو كان مالي لواسيت بينهم و كيف وانما هو أموالهم) أم أي قصد أي ما قصد نجم نجما أزم أي أمسك ملق ككذب وزنا مصدر التودد والتذلل والاظهار باللسان من الاكرام والود ما ليس في القلب الخدين الحبيب والصديق العاني السائل أشرف علينا أي دنا منا وأشفق ما أنتم فيه أي في أي حال أنتم أقول وقد رواه الشيخ في الأمالي في الجزء السابع مسند أو قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال أخبر نا علي بن عبد الله الأسدي الأصفهاني قال حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي قال حدثني محمد بن عبد الله بن عثمان قال حدثني علي بن أبي سيف عن علي بن خباب عن ربيعة وعماره وغيرهما وفى نسخة التحف والأمالي اختلاف يسير نقلت السند من نسخة المطبوعة في طهران سنة 1313 الهجرية القمرية ص 121 161 / 63 ومن خطبه عليه السلام أمالي الشيخ ره المطبوع في طهران سنة 1313 الهجرية القمرية الجزء الثاني ص 23 عنه عن شيخه رحمه الله قال محمد بن محمد بن النعمان قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني قال حدثني أحمد بن سليمان الطوسي عن الزبير بن بكار قال حدثني عبد الله بن وهب عن السدى عن عبد الخير عن جابر الأسدي قال قام رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام على ابن أبي طالب فسأله عن الايمان فقام عليه السلام خطيبا فقال الحمد لله الذي شرع الاسلام فسهل شرايعه لمن ورده وأعز أركانه على من حاربه وجعله عزا لمن والاه وسلما لمن دخله وهدى لمن أئتم به وزينة لمن تحلى به وعصمة لمن اعتصم به
(٢٠١)