لعبد الله ابن عمرو وغيره وأحاديثه المتكثرة في ذلك والتي منها.
1 - اكتبوا ولا حرج (1).
2 - قيدوا العلم بالكتاب (2).
3 - أكتبوا لأبي فلان (3).
4 - استعن بيمنك (4) دليل واضح على اجازته لكتابة الحديث.
قال الدكتور عتر: وردت أحاديث كثيرة عن عدد من الصحابة تبلغ بمجموعها رتبة التواتر، في إثبات وقوع الكتابة للحديث النبوي في عهد رسول الله صلى اله عليه وآله (5).
* * * * ولما وصل أبو بكر إلى الخلافة أجمع على تدوين الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وجمع خمسمائة حديث وكتبها. ولكنه - كما تروي عائشة ابنته - بات ليلته يتقلب، قالت: فغمني تقلبه، فلما أصبح قال لي: أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها فأحرقها (6).
ثم منعهم من التحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله بشئ. فعن مراسيل بن أبي مليكة إن أبا بكر جمع الناس وقال: إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وآله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سئلكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله .