[560] 5 - محمد بن علي بن الحسين في (العلل): عن محمد بن الحسن، عن سعد ابن عبد الله، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام، ففيها تجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب وأن الناصب لنا أهل البيت لا نجس منه.
أقول: هذه الأحاديث لها معارضات تقدم بعضها في هذه الأبواب (1)، وبعضها في أحاديث ماء الحمام (2)، ويأتي باقيها في بحث النجاسات إنشاء الله تعالى (3).
ولها معارضات عامة، تؤيد جانب الطهارة، ولذلك حملنا هذه الأحاديث على الكراهة على أنه قد فرض فيها العلم بحصول النجاسة، فلا إشكال، والله أعلم.
12 - باب جواز الطهارة بالمياه الحارة التي يشم منها رائحة الكبريت وكراهة الاستشفاء بها [561] 1 - محمد بن علي بن الحسين قال: أما ماء الحمات (1) فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما نهى أن يستشفى بها ولم ينه عن التوضي بها. قال: