الوليد بن الوليد، ومسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة ولأنه دعاء لبعض المؤمنين أشبه ما لو قال: رب اغفر لي. ولوالدي. قال الميموني: سمعت أبا عبد الله يقول لابن الشافعي:
أنا أدعو لقوم منذ سنين في صلاتي، أبوك أحدهم (ما لم يأت بكاف الخطاب فإن أتى به) أي بكاف الخطاب (بطلت) صلاته لخبر تشميت العاطس، وقوله (ص) لإبليس: ألعنك بلعنة الله قبل التحريم أو مؤول أو من خصائصه (وظاهره لغير النبي (ص) كما في التشهد، وهو السلام عليك أيها النبي) فلا تبطل به، فيكون من خصائصه (ص)، (ولا تبطل بقوله) أي المصلي: (لعنة الله، عند ذكر إبليس، ولا بتعويذ نفسه بقرآن لحمي ولا بحوقلة في أمر الدنيا ونحوه) كمن لدغته عقرب فقال: بسم الله، لوجع. ووافق أكثرهم على قول بسم الله لوجع مريض عند قيام وانحطاط، (ويأتي) موضحا.
فصل:
(ثم يسلم وهو جالس) بلا نزاع في المبدع، وأنه تحليلها. وهو منها لقوله (ص): وتحليلها التسليم وليس لها تحليل سواه (مرتبا معرفا وجوبا) لأن الأحاديث قد صحت أنه (ص) كان يقوله كذلك. ولم ينقل عنه خلافه. وقال: صلوا كما رأيتموني أصلي (مبتدئا ندبا عن يمينه، قائلا: السلام عليكم ورحمة الله) روي ذلك عن أبي بكر، وعمر، وعلي، وعمار، وابن مسعود ولقول ابن مسعود:
إن النبي (ص) كان يسلم عن يمينه وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم