طاعة، ويعود إلى أمر آخرته نصا. ولو لم يشبه ما ورد، كالدعاء بالرزق الحلال، والرحمة والعصمة من الفواحش ونحوه فلا بأس) لقوله (ص): ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو وعن أبي بكر أنه قال: يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي، فقال: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم متفق عليه. وعن علي أن النبي (ص) كان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت رواه الترمذي وصححه. وعن معاذ أن النبي (ص) قال: أوصيك بكلمات تقولهن في كل صلاة، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك رواه أحمد. وقال عبد الله: سمعت أبي يقول في سجوده: اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصن وجهي عن المسألة لغيرك.
قال: وكان عبد الرحمن يقوله. وقال: سمعت الثوري يقوله. (ما لم يشق على مأموم) لحديث:
من أم بالناس فليخفف (أو يخف سهوا) إن كان منفردا، (وكذا) حكم الدعاء (في ركوع وسجود ونحوهما) كالاعتدال والجلوس بين السجدتين، وفي المغني وغيره. يستحب الدعاء في السجود للاخبار، (ولا يجوز الدعاء بغير ما ورد، وليس من أمر الآخرة، كحوائج دنياه وملاذها كقوله: اللهم ارزقني جارية حسناء، وحلة خضراء، ودابة هملاجة ونحوه) كدار واسعة (وتبطل) الصلاة بالدعاء (به) لأنه من كلام الآدميين (ولا بأس بالدعاء) في الصلاة (لشخص معين) روي عن علي وأبي الدرداء لقول النبي (ص) في قنوته: اللهم أنج