وفيه فصول:
الفصل الأول في الأيمان مسألة 682: اليمين - ويطلق عليها الحلف والقسم أيضا - على ثلاثة أنواع:
الأول: ما يقع تأكيدا وتحقيقا للأخبار عن تحقق أمر أو عدم تحققه في الماضي أو الحال أو الاستقبال، كما يقال: (والله جاء زيد بالأمس) أو (والله هذا مالي) أو (والله يأتي عمرو غدا).
الثاني: ما يقرن به الطلب والسؤال ويقصد به حث المسؤول على انجاح المقصود ويسمى: (يمين المناشدة) كقول السائل: (أسألك بالله أن تعطيني دينارا) ويقال للقائل: (الحالف) و (المقسم) وللمسؤول: (المحلوف عليه) و (المقسم عليه).
الثالث: ما يقع تأكيدا وتحقيقا لما بنى عليه والتزم به من ايقاع أمر أو تركه في المستقبل، ويسمى: (يمين العقد) كقوله: (والله لأصومن غدا) أو (والله لا تركن التدخين).