مصباح المنهاج ، الطهارة - السيد محمد سعيد الحكيم - ج ١ - الصفحة ٢٩٠
مائتان واثنتان وتسعون حقة ونصف حقة (1). وبحسب وزنة النجف (2) - التي هي ثمانون حقة اسلامبول - ثلاث وزنات ونصف، وثلاث حقق، وثلاث أواق (3). وبالكيلو ثلاثمائة وخمسة وسبعون كيلو وستمائة وأربع وعشرون غراما تقريبا (4).
____________________
(1) لأن ذلك يبلغ واحدا وثمانين ألف وتسعمائة مثقال صيرفي الذي عرفت منهم تحديد الكر به في أول الكلام في تحديد المثقال الشرعي.
هذا، وحيث تقدم منا أن الكر مائة ألف مثقال صيرفي وتسعمائة وثمانية وتسعون وربع فهو يكون ثلاثمائة وستين حقة ونصفا وثلاثة أرباع الأوقية وخمسة مثاقيل ونصفا التي هي أقل من ثلث الربع.
(2) المقسمة إلى أربع وعشرين حقة، كل حقة أربع أواق.
(3) لأن ثلاث وزنات ونصفا تساوي مائتين وثمانين حقة اسلامبول، وثلاث حقق تساوي عشر حقق اسلامبول، وثلاث أواق نساوي حقتين ونصفا اسلامبول، فيكون المجموع مائتين واثنتين وتسعين ونصف حقة اسلامبول، كما تقدم منه.
أما بناء على ما ذكرنا في تقدير الكر حسب حقة إسلامبول فهو يكون أربع وزنات ونصفا وثلاثة أرباع الأوقية وثلث ربع الأوقية، الذي هو ثمانية دراهم باصطلاح النجف الأشرف.
(4) بناء على ما تقدم من أن الكيلو مائتان وسبعة عشر مثقالا وعشر حبات يكون الكر على مسلكه قدس سره ثلاثمائة وستة وسبعين كيلو وأربعمائة وسبعين غراما تقريبا. ولعل حسابه مبني على فرض مثاقيل الكر أكثر مما فرضناه نحن حسبما رجعنا إلى بعض الصاغة المعتمدين.
وكيف كان، فقد عرفت لزوم ما زاد على ذلك من الكيلوات كثيرا.
(٢٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 284 287 290 291 292 293 294 294 ... » »»
الفهرست