مسألة 17: مقدار الكر وزنا (2) بحقة الاسلامبول - وهي مائتان وثمانون مثقالا صيريفا -
____________________
(1) لاعتصامه بذلك، كما تقدم.
ويشهد به خصوص خبري ابن جعفر الواردين في المطر يصيب الكنيف والمكان الذي فيه العذرة (1). بل صحيح هشام بن الحكم الوارد في الميزابين اللذين أحدهما بول والآخر ماء مطر (2)، لعدم خصوصية البول ارتكازا.
واستهلاكه لا يصلح للفرق، لأنه متأخر عن الملاقاة زمانا. فلاحظ.
(2) المشهور المعروف بين الأصحاب أن الكر ألف ومائتا رطل، بل هو المنسوب إلى الأصحاب فيما عن التنقيح، وفي المعتبر وعن كشف الرموز والمهذب البارع والمقتصر أن عليه عمل الأصحاب، وعن كشف الرموز نسبته إلى فتواهم أيضا، وعن ظاهر المنتهى وصريح غيره عدم الخلاف فيه، وفي الانتصار والجواهر وعن الناصريات والغنية والمفاتيح وظاهر المدارك دعوى الاجماع عليه، وعن الصدوق أنه من دين الإمامية.
ثم إن المصرح به في كلمات غيره واحد أن الرطل مردد بين العراقي والمدني، وأن الأول ثلثا الثاني، كما أن المصرح به في الاستبصار والوسائل وكشف اللثام والرياض والجواهر وعن محكى الحدائق نسبته إلى الأصحاب: أن الرطل المكي ضعف العراقي.
والظاهر عدم الإشكال في أن نصوص المقام مرددة بين هذه الاصطلاحات، ولا مجال لحملهما على غيرها، كالرطل المصري الذي هو ألف
ويشهد به خصوص خبري ابن جعفر الواردين في المطر يصيب الكنيف والمكان الذي فيه العذرة (1). بل صحيح هشام بن الحكم الوارد في الميزابين اللذين أحدهما بول والآخر ماء مطر (2)، لعدم خصوصية البول ارتكازا.
واستهلاكه لا يصلح للفرق، لأنه متأخر عن الملاقاة زمانا. فلاحظ.
(2) المشهور المعروف بين الأصحاب أن الكر ألف ومائتا رطل، بل هو المنسوب إلى الأصحاب فيما عن التنقيح، وفي المعتبر وعن كشف الرموز والمهذب البارع والمقتصر أن عليه عمل الأصحاب، وعن كشف الرموز نسبته إلى فتواهم أيضا، وعن ظاهر المنتهى وصريح غيره عدم الخلاف فيه، وفي الانتصار والجواهر وعن الناصريات والغنية والمفاتيح وظاهر المدارك دعوى الاجماع عليه، وعن الصدوق أنه من دين الإمامية.
ثم إن المصرح به في كلمات غيره واحد أن الرطل مردد بين العراقي والمدني، وأن الأول ثلثا الثاني، كما أن المصرح به في الاستبصار والوسائل وكشف اللثام والرياض والجواهر وعن محكى الحدائق نسبته إلى الأصحاب: أن الرطل المكي ضعف العراقي.
والظاهر عدم الإشكال في أن نصوص المقام مرددة بين هذه الاصطلاحات، ولا مجال لحملهما على غيرها، كالرطل المصري الذي هو ألف