____________________
نعم، لو ثبت كون الاطلاق من غير البرقي لم يصلح ذلك للتوقف عن مقتض الاطلاق الأولي، لعدم كونه قرينة عامة يصح الاتكال عليها. فتأمل جيدا.
وثانيا: بأنه لا ينبغي الاهتمام بسند مثل هذه الرواية بعد رواية الشيخ والكليني لها وظهور قبولهما لها، واعتماد الصدوق عليها، حيث أفتى بمضمونها وبما يقارب لسانها.
ولا سيما مع تعدد أسانيد الكليني والشيخ (1)، واشتمال تلك الأسانيد على الأعيان، الظاهر في معروفية الرواية عندهم واشتهارها بينهم وقبولهم لها، إما لوثاقة راويها، أو لقرائن خاصة مصححة للعمل بها، فإن ذلك كاف في الوثوق المعتبر في حجية الرواية.
وثالثا: بأن الظاهر وثاقة محمد بن سنان (2)، بل هو من الأعيان، وفاقا
وثانيا: بأنه لا ينبغي الاهتمام بسند مثل هذه الرواية بعد رواية الشيخ والكليني لها وظهور قبولهما لها، واعتماد الصدوق عليها، حيث أفتى بمضمونها وبما يقارب لسانها.
ولا سيما مع تعدد أسانيد الكليني والشيخ (1)، واشتمال تلك الأسانيد على الأعيان، الظاهر في معروفية الرواية عندهم واشتهارها بينهم وقبولهم لها، إما لوثاقة راويها، أو لقرائن خاصة مصححة للعمل بها، فإن ذلك كاف في الوثوق المعتبر في حجية الرواية.
وثالثا: بأن الظاهر وثاقة محمد بن سنان (2)، بل هو من الأعيان، وفاقا