____________________
[1] قد مرت في أول المسألة عبارات الدروس والمسالك وجامع المقاصد، فراجع.
وفي شهادات كشف اللثام في ذيل قول المصنف: " وكذا التشبب بامرأة معروفة محرمة عليه " قال: " أو غلام، حرام لما فيه من الإيذاء وإغراء الفساق بها أو به. " (1) [2] في مصباح الفقاهة: " التشبيب بالغلام إن كان داخلا في عنوان تمني الحرام فلا ريب في حرمته لكونه جرأة على حرمات المولى كما تقدم، وإلا فلا وجه لحرمته فضلا عن كونه حراما على كل حال، بل ربما يكون التشبيب به مطلوبا، و لذا يجوز مدح الأبطال والشجعان ومدح الشبان بتشبيههم بالقمر والنجوم. ولا شبهة في صدق التشبيب عليه لغة وعرفا. " وقال أيضا: " لا شبهة في حرمة الفحش والسب كما سيأتي إلا أنه لا يرتبط ذلك بالتشبيب بعنوانه الأولي الذي هو محل الكلام في المقام. " (2) [3] في المفتاح الخامس والستين والأربعمأة في عد المعاصي قال: " وإنشاد شعر يتضمن هجاء مؤمن أو فحشا، وقيل: أو تشبيبا بامرأة بعينها غير محللة له أو بغلام لتحريم متعلقه ولما فيه من الإيذاء. وفي إطلاق هذا الحكم نظر، أما غير المعينين والمحللة فلا بأس. " (3)
وفي شهادات كشف اللثام في ذيل قول المصنف: " وكذا التشبب بامرأة معروفة محرمة عليه " قال: " أو غلام، حرام لما فيه من الإيذاء وإغراء الفساق بها أو به. " (1) [2] في مصباح الفقاهة: " التشبيب بالغلام إن كان داخلا في عنوان تمني الحرام فلا ريب في حرمته لكونه جرأة على حرمات المولى كما تقدم، وإلا فلا وجه لحرمته فضلا عن كونه حراما على كل حال، بل ربما يكون التشبيب به مطلوبا، و لذا يجوز مدح الأبطال والشجعان ومدح الشبان بتشبيههم بالقمر والنجوم. ولا شبهة في صدق التشبيب عليه لغة وعرفا. " وقال أيضا: " لا شبهة في حرمة الفحش والسب كما سيأتي إلا أنه لا يرتبط ذلك بالتشبيب بعنوانه الأولي الذي هو محل الكلام في المقام. " (2) [3] في المفتاح الخامس والستين والأربعمأة في عد المعاصي قال: " وإنشاد شعر يتضمن هجاء مؤمن أو فحشا، وقيل: أو تشبيبا بامرأة بعينها غير محللة له أو بغلام لتحريم متعلقه ولما فيه من الإيذاء. وفي إطلاق هذا الحكم نظر، أما غير المعينين والمحللة فلا بأس. " (3)