____________________
الشيعة الظالمة المتهتكة تشكلت وخيف منهم على حوزة الإسلام وقوانينه أو الفرقة المحقة وأصولها ولو في بعض البلاد لم يجز تقويتهم وأخبار المسألة بعد ضم بعضها إلى بعض لا تدل على غير ذلك وبذلك يحكم العقل الصريح أيضا، فتدبر.
بيع السلاح من قطاع الطريق [1] قد مر عن المسالك قوله: " لا فرق في أعداء الدين بين كونهم مسلمين أو كفارا لاشتراكهم في الوصف وهو الإعانة على المحرم المنهي عنها، ومنهم قطاع الطريق ونحوهم. " (1) وظاهره دخول قطاع الطريق في أعداء الدين، وهو خلاف الظاهر، إذ الظاهر منهم من يجابه المسلمين بجهة إسلامهم.
ويحتمل بعيدا رجوع ضمير الجمع إلى الإعانة على المحرم بلحاظ الوصف المشتق منها، يعني: ومن المعين على المحرم المعين لقطاع الطريق، وعليه فيكون الملاك في الحرمة عنده صدق الإعانة على الإثم.
ومر عن المستند قوله: " وأما غير أعداء الدين من فرق المسلمين المحاربين للمسلمين فلا شك في عدم لحوقهم بالكفار، فيجوز البيع منهم في حال عدم الحرب، والظاهر من جماعة إلحاقهم بأعداء الدين من فرق المسلمين. " (2) ولعل المحارب يشمل قاطع الطريق أيضا، فتأمل.
بيع السلاح من قطاع الطريق [1] قد مر عن المسالك قوله: " لا فرق في أعداء الدين بين كونهم مسلمين أو كفارا لاشتراكهم في الوصف وهو الإعانة على المحرم المنهي عنها، ومنهم قطاع الطريق ونحوهم. " (1) وظاهره دخول قطاع الطريق في أعداء الدين، وهو خلاف الظاهر، إذ الظاهر منهم من يجابه المسلمين بجهة إسلامهم.
ويحتمل بعيدا رجوع ضمير الجمع إلى الإعانة على المحرم بلحاظ الوصف المشتق منها، يعني: ومن المعين على المحرم المعين لقطاع الطريق، وعليه فيكون الملاك في الحرمة عنده صدق الإعانة على الإثم.
ومر عن المستند قوله: " وأما غير أعداء الدين من فرق المسلمين المحاربين للمسلمين فلا شك في عدم لحوقهم بالكفار، فيجوز البيع منهم في حال عدم الحرب، والظاهر من جماعة إلحاقهم بأعداء الدين من فرق المسلمين. " (2) ولعل المحارب يشمل قاطع الطريق أيضا، فتأمل.