____________________
ما يستدل به للتقييد بكون الاستصباح تحت السماء [1] أقول: إذا عرفت ما بيناه في مسألة طهارة الدخان أو نجاسته بعنوان المقدمة فلنرجع إلى أصل المسألة، فنقول: ما يستدل به لتقييد الاستصباح بكونه تحت السماء وجوه:
الأول: عدم الخلاف المصرح به في السرائر كما مر.
وفيه: أن الشيخ مع إفتائه في النهاية بالتقييد صرح في المبسوط بالكراهة كما مر وأفتى في أطعمة الخلاف أيضا بالإطلاق، وهو أعرف بالمسائل الإجماعية و الخلافية كما مر عن المختلف. ولو فرض ادعاء الإجماع في المسألة فحجيته مع احتمال استناد المجمعين إلى الوجوه الآتية ممنوعة لعدم كشفها عن قول المعصومين (عليهم السلام).
الثاني: الشهرة المحققة، وقد مرت كلمات الأصحاب وإفتاؤهم بالتقييد حتى في كتب القدماء المعدة لنقل خصوص المسائل المأثورة كالمقنعة والنهاية و المهذب والغنية، فإنكار البعض لأصل الشهرة بلا وجه.
وفيه: أن كونها بحد تكشف كشفا قطعيا عن قول المعصوم (عليهم السلام) غير واضح.
كيف والشيخ بنفسه لم يعتن بها وأفتى في مبسوطه بالكراهة، وفي أطعمة الخلاف أفتى بالإطلاق كما مر، والعلامة أيضا مع إفتائه في القواعد بالتقييد أفتى في المختلف بالإطلاق إلا مع العلم أو الظن بنجاسة الدخان.
وفي الجواهر قال: " مال الشهيد الثاني إلى الإطلاق حاكيا له عن المبسوط و العلامة في المختلف وموضع من الخلاف، وتبعه الأردبيلي والخراساني فيما حكي، بل عن فخر المحققين أنه قواه في الإيضاح، بل لعله هو الظاهر من إطلاق
الأول: عدم الخلاف المصرح به في السرائر كما مر.
وفيه: أن الشيخ مع إفتائه في النهاية بالتقييد صرح في المبسوط بالكراهة كما مر وأفتى في أطعمة الخلاف أيضا بالإطلاق، وهو أعرف بالمسائل الإجماعية و الخلافية كما مر عن المختلف. ولو فرض ادعاء الإجماع في المسألة فحجيته مع احتمال استناد المجمعين إلى الوجوه الآتية ممنوعة لعدم كشفها عن قول المعصومين (عليهم السلام).
الثاني: الشهرة المحققة، وقد مرت كلمات الأصحاب وإفتاؤهم بالتقييد حتى في كتب القدماء المعدة لنقل خصوص المسائل المأثورة كالمقنعة والنهاية و المهذب والغنية، فإنكار البعض لأصل الشهرة بلا وجه.
وفيه: أن كونها بحد تكشف كشفا قطعيا عن قول المعصوم (عليهم السلام) غير واضح.
كيف والشيخ بنفسه لم يعتن بها وأفتى في مبسوطه بالكراهة، وفي أطعمة الخلاف أفتى بالإطلاق كما مر، والعلامة أيضا مع إفتائه في القواعد بالتقييد أفتى في المختلف بالإطلاق إلا مع العلم أو الظن بنجاسة الدخان.
وفي الجواهر قال: " مال الشهيد الثاني إلى الإطلاق حاكيا له عن المبسوط و العلامة في المختلف وموضع من الخلاف، وتبعه الأردبيلي والخراساني فيما حكي، بل عن فخر المحققين أنه قواه في الإيضاح، بل لعله هو الظاهر من إطلاق