____________________
تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) (1) يستفاد من هذه الآية اختصاص نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - بلحاظ احترامه الخاص - بلزوم الاحتفاظ، فلا يستفاد منها لزوم الاحتفاظ على غيرهن فضلا عن أن يستفاد منها حرمة التشبيب بهن. نعم يستأنس منها رجحان احتفاظهن وكراهة التشبيب بهن، فتدبر.
[1] في سورة النور: (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) (2) أقول: استيناس كون المنع في الآية بلحاظ كونه مهيجا غير بعيد كما لا يبعد إسراؤه إلى التشبيب بهن بهذا الملاك.
[2] في سورة البقرة بعد ذكر عدة الوفاة قال: (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء... ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا) (3).
وورد عن الصادق (عليه السلام) في تفسير القول المعروف: " يلقاها فيقول: إني فيك لراغب وإني للنساء لمكرم. " (4) وفيه دلالة على جواز قول هذه الجملة للمعتدة، وأما حرمة قولها لذات البعل فلم أعثر عاجلا على رواية فيها، فتتبع.
[1] في سورة النور: (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) (2) أقول: استيناس كون المنع في الآية بلحاظ كونه مهيجا غير بعيد كما لا يبعد إسراؤه إلى التشبيب بهن بهذا الملاك.
[2] في سورة البقرة بعد ذكر عدة الوفاة قال: (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء... ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا) (3).
وورد عن الصادق (عليه السلام) في تفسير القول المعروف: " يلقاها فيقول: إني فيك لراغب وإني للنساء لمكرم. " (4) وفيه دلالة على جواز قول هذه الجملة للمعتدة، وأما حرمة قولها لذات البعل فلم أعثر عاجلا على رواية فيها، فتتبع.