وأما اعتبار الإيمان فاختاره في القواعد والتذكرة [2]، وتبعه بعض الأساطين، لعدم احترام غير المؤمنة.
____________________
[1] أقول: المصرح به في كلماتهم حرمة التشبيب بالمرأة المعروفة المؤمنة، ومر عن المبسوط الكراهة بالنسبة إلى من لم تعرف. وفي جامع المقاصد في ذكر قيود الموضوع قال: " 1 - كونها معينة معروفة وإن لم يعرفها السامع إذا علم أنه قصد معينة، لما فيه من هتك عرضها، أما إذا لم يقصد مخصوصة فلا بأس. " (1) وفي مفتاح الكرامة: " والمراد بالمعروفة: المعروفة عند القائل سواء عرفها السامع أو لا إذا علم أنه قصد معينة كما في جامع المقاصد وحواشي الشهيد، وفي الثاني: أنه على التقديرين يحرم الاستماع على السامع. قلت: قد نقول: إذا لم تكن معروفة عند السامع لا يحرم عليه الاستماع ولا يحرم على القائل التشبيب، كما هو الظاهر الموافق للاعتبار وللمتبادر من الإطلاق. " (2) أقول: وصدق هتك عرضها مع عدم معرفة السامع إياها غير واضح بل ممنوع.
[2] مرت عبارة الكتابين في أول المسألة. والمراد ببعض الأساطين كاشف الغطاء في شرحه على القواعد ولم يطبع بعد. وعدم احترام المخالفة والذمية ممنوع وإن اختلفت النساء في مراتب الحرمة.
[2] مرت عبارة الكتابين في أول المسألة. والمراد ببعض الأساطين كاشف الغطاء في شرحه على القواعد ولم يطبع بعد. وعدم احترام المخالفة والذمية ممنوع وإن اختلفت النساء في مراتب الحرمة.