____________________
الأعاجم تعظمها بعد ما لم يكن الحفظ للتعظيم بل للتحقير والإهانة كما في بعض الأخبار أو لمجرد التوسد والافتراش، فإن الأحكام تختلف بالجهات و الحيثيات. " (1) أقول: ففي رواية عبد الله بن المغيرة قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: قال قائل لأبي جعفر (عليه السلام): يجلس الرجل على بساط فيه تماثيل؟ فقال (عليه السلام): " الأعاجم تعظمه وإنا لنمتهنه. " (2) وفي رواية أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الوسادة والبساط يكون فيه التماثيل؟ فقال: " لا بأس به يكون في البيت " قلت: التماثيل؟ فقال: " كل شيء يوطأ فلا بأس به. " (3) وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: دخل قوم على أبي جعفر (عليه السلام) وهو على بساط فيه تماثيل، فسألوه، فقال: " أردت أن أهينه " (4).
إلى غير ذلك من الأخبار الواردة في هذا المجال، فراجع. ويأتي البحث الواسع في مسألة اقتناء الصور.
هل يعتبر في الحرمة كون الصورة معجبة؟
[1] الفرع الثاني: يظهر من المصنف أنه لو عممنا الحرمة لغير الحيوان فالظاهر اختصاصها بما إذا كانت الصورة من مخلوقات الله - تعالى - على هيئة معجبة للناظر،
إلى غير ذلك من الأخبار الواردة في هذا المجال، فراجع. ويأتي البحث الواسع في مسألة اقتناء الصور.
هل يعتبر في الحرمة كون الصورة معجبة؟
[1] الفرع الثاني: يظهر من المصنف أنه لو عممنا الحرمة لغير الحيوان فالظاهر اختصاصها بما إذا كانت الصورة من مخلوقات الله - تعالى - على هيئة معجبة للناظر،