____________________
الاستدلال للمقام بأخبار لباس الشهرة وقد استدل بها في الرياض في مسألة تزيين الرجل بما يحرم عليه. قال: " لأنه من لباس الشهرة المنهي عنه في المستفيضة. " (1) ونحوه في مفتاح الكرامة. (2) فلنتعرض لهذه الأخبار، وقد ذكر أكثرها في الوسائل في الباب الثاني عشر من أبواب أحكام الملابس بهذا العنوان: " باب كراهة الشهرة في الملابس وغيرها ":
1 - صحيحة أبي أيوب الخزاز عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إن الله يبغض شهرة اللباس. " (3) ولا يخفى أن الظاهر من المبغوضية الحرمة.
2 - خبر ابن مسكان، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " كفى بالمرء خزيا أن يلبس ثوبا يشهره أو يركب دابة تشهره. " (4) أقول: قد فسر الخزي تارة بالذل والهوان وتارة بالعذاب والعقاب، وعلى الأول لا دلالة له على الحرمة، مضافا إلى إرسال الرواية.
3 - مرسل عثمان بن عيسى، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " الشهرة خيرها وشرها في النار. " (5) أقول: لعل كون خيرها أيضا في النار من جهة أن الشهرة به يوجب غالبا غروره وتكبره، ومآل الكبر والغرور إلى النار.
1 - صحيحة أبي أيوب الخزاز عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إن الله يبغض شهرة اللباس. " (3) ولا يخفى أن الظاهر من المبغوضية الحرمة.
2 - خبر ابن مسكان، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " كفى بالمرء خزيا أن يلبس ثوبا يشهره أو يركب دابة تشهره. " (4) أقول: قد فسر الخزي تارة بالذل والهوان وتارة بالعذاب والعقاب، وعلى الأول لا دلالة له على الحرمة، مضافا إلى إرسال الرواية.
3 - مرسل عثمان بن عيسى، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " الشهرة خيرها وشرها في النار. " (5) أقول: لعل كون خيرها أيضا في النار من جهة أن الشهرة به يوجب غالبا غروره وتكبره، ومآل الكبر والغرور إلى النار.