____________________
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لعن الله... ".
وفي حديث آخر: " أخرجوهم من بيوتكم فإنهم أقذر شيء. " (1) هذا.
وفي السند من يجهل حاله ومن لم يثبت وثاقته أيضا، فراجع. (2) والظاهر من الخبر كون الرجل مخنثا أو متزييا بزي النساء، وعدم إجرائه الحد أو التعزير عليه لعله من جهة أن الحكم لم يكن بيده (عليه السلام) ولم يكن يقدر على ذلك أو أن نفس إخراجه من مجامع المسلمين كان كافيا في تعزيره وتأديبه.
[1] راجع الوسائل، والكافي. ومتن الخبر هكذا: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) أو أبا إبراهيم (عليه السلام) عن المرأة تساحق المرأة، وكان متكئا فجلس فقال: " ملعونة الراكبة و المركوبة، وملعونة حتى تخرج من أثوابها الراكبة والمركوبة، فإن الله - تبارك و تعالى - والملائكة وأولياءه يلعنونهما وأنا ومن بقي في أصلاب الرجال وأرحام النساء، فهو والله الزنا الأكبر، ولا والله ما لهن توبة، قاتل الله لا قيس بنت إبليس ماذا جاءت به؟! " فقال الرجل: هذا ما جاء به أهل العراق. فقال: والله لقد كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يكون العراق، وفيهن قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء. " (3) قال في مرآة العقول قوله: " حتى تخرج " يحتمل أن يكون الخروج من الأثواب التي لبستها عند ذلك العمل. (4)
وفي حديث آخر: " أخرجوهم من بيوتكم فإنهم أقذر شيء. " (1) هذا.
وفي السند من يجهل حاله ومن لم يثبت وثاقته أيضا، فراجع. (2) والظاهر من الخبر كون الرجل مخنثا أو متزييا بزي النساء، وعدم إجرائه الحد أو التعزير عليه لعله من جهة أن الحكم لم يكن بيده (عليه السلام) ولم يكن يقدر على ذلك أو أن نفس إخراجه من مجامع المسلمين كان كافيا في تعزيره وتأديبه.
[1] راجع الوسائل، والكافي. ومتن الخبر هكذا: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) أو أبا إبراهيم (عليه السلام) عن المرأة تساحق المرأة، وكان متكئا فجلس فقال: " ملعونة الراكبة و المركوبة، وملعونة حتى تخرج من أثوابها الراكبة والمركوبة، فإن الله - تبارك و تعالى - والملائكة وأولياءه يلعنونهما وأنا ومن بقي في أصلاب الرجال وأرحام النساء، فهو والله الزنا الأكبر، ولا والله ما لهن توبة، قاتل الله لا قيس بنت إبليس ماذا جاءت به؟! " فقال الرجل: هذا ما جاء به أهل العراق. فقال: والله لقد كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يكون العراق، وفيهن قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء. " (3) قال في مرآة العقول قوله: " حتى تخرج " يحتمل أن يكون الخروج من الأثواب التي لبستها عند ذلك العمل. (4)