____________________
قوله في رواية تحف العقول فيما يحرم بيعه: " أو يقوى به الكفر والشرك من جميع وجوه المعاصي أو باب يوهن به الحق... "، (1) وقوله (عليه السلام) في رواية هند السراج: " من حمل إلى عدونا سلاحا يستعينون به علينا... "، (2) حيث يظهر منه أن ملاك الحرمة استعانتهم به علينا، وجميع هذه العناوين منطبقة على ما يكن به أيضا.
الرابع: أن في رواية الحضرمي مورد سؤال حكم السراج حمل السروج وأداتها إلى الشام، والسروج ليست مما يقاتل بها. وحملها على السيوف السريجية لا يناسب كون السائل سراجا، هذا مضافا إلى أن السروج جمع للسرج لا للسريجي وإلى أن السيف لا أداة له.
بقي الكلام في صحيحة محمد بن قيس التي استدل بها في التذكرة للجواز فيما يكن به، والجواب عنها أنها غير مرتبطة بما نحن فيه، أعني بيع السلاح من أعداء الدين، وقد أوضح ذلك المصنف في المتن فلا نعيد.
الرابع: أن في رواية الحضرمي مورد سؤال حكم السراج حمل السروج وأداتها إلى الشام، والسروج ليست مما يقاتل بها. وحملها على السيوف السريجية لا يناسب كون السائل سراجا، هذا مضافا إلى أن السروج جمع للسرج لا للسريجي وإلى أن السيف لا أداة له.
بقي الكلام في صحيحة محمد بن قيس التي استدل بها في التذكرة للجواز فيما يكن به، والجواب عنها أنها غير مرتبطة بما نحن فيه، أعني بيع السلاح من أعداء الدين، وقد أوضح ذلك المصنف في المتن فلا نعيد.