____________________
بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آئس من رحمة الله. وقالوا:
هذا أولى. " (1) فهو بنفسه لم يستدل بالحديث للمسألة بل أشار إلى استدلال القوم بفحواه لذلك، بتقريب أنه لو كان إعانة شخص آخر في قتل مسلم حراما كان ترك بذل الطعام للمضطر أولى بالحرمة لكونه مساوقا لكونه بنفسه قاتلا له، فلا محل للتأمل في كلام الشيخ، ولعل المصنف أخذ كلام الشيخ من المختلف ولم يراجع المبسوط.
وفي حاشية المحقق الإيرواني: " لا قصور في شمول دليل حرمة قتل النفس لهذا حتى يحتاج إلى التشبث بفحوى دليل حرمة الإعانة. " (2) أقول: يشكل الالتزام بكون مجرد ترك بذل الطعام أو ترك إنقاذ الغريق مثلا قتلا بحيث يوجب القصاص، إذ يعتبر في القتل الاستناد إلى فعله.
[1] راجع أطعمة المختلف. (3)
هذا أولى. " (1) فهو بنفسه لم يستدل بالحديث للمسألة بل أشار إلى استدلال القوم بفحواه لذلك، بتقريب أنه لو كان إعانة شخص آخر في قتل مسلم حراما كان ترك بذل الطعام للمضطر أولى بالحرمة لكونه مساوقا لكونه بنفسه قاتلا له، فلا محل للتأمل في كلام الشيخ، ولعل المصنف أخذ كلام الشيخ من المختلف ولم يراجع المبسوط.
وفي حاشية المحقق الإيرواني: " لا قصور في شمول دليل حرمة قتل النفس لهذا حتى يحتاج إلى التشبث بفحوى دليل حرمة الإعانة. " (2) أقول: يشكل الالتزام بكون مجرد ترك بذل الطعام أو ترك إنقاذ الغريق مثلا قتلا بحيث يوجب القصاص، إذ يعتبر في القتل الاستناد إلى فعله.
[1] راجع أطعمة المختلف. (3)