2 - زيادة لفظ (لو) بحيث لا معنى لوجودها (تك 29، 28).
3 - إبدال الواو التي هي ضمير المذكر الغائب بالألف فتكون (لو) بمعنى (له) (لا) فينعكس المعنى وينقلب المراد انقلابا فاحشا (انظر خر 21، 8، ولا 11، 21، و 25، 30)، وصححت في الحواشي وجرت التراجم على مقتضى التصحيح.
ثم لنستدرك على الحواشي بعض الأغلاط التي أهملت تصحيحها، ونقتصر في ذلك على الأسماء الأعلام:
وذلك إن التوراة ذكرت اسم واحد من أبناء (شمعون) ابن (يعقوب) فكتبت اسمه (يموئيل) بالياء في أوله (تك 46، 10) ثم كتبته (نموئيل) بالنون بدل الياء (عد 26، 12) وكتبت اسم واحد من أبناء (جاد) ابن (يعقوب) (صفيون) بالياء قبل الواو (تك 46، 16) ثم كتبته (صفون) بإسقاط الياء (عد 26، 15).
وكتبت اسم واحد من أبناء (بنيامين) ابن (يعقوب) (مفيم) (تك 46، 21)، ثم كتبته (شفوفام) بفائين و (شوفام) بإسقاط الفاء الأولى (انظر عد 26، 39).
وكتبت واحدا من أبناء (بنيامين) أيضا (نعمان) بنونين من أوله وآخره، ثم كتبته بإسقاط النون من آخره (انظر عد 26، 40)، وبعكس هذا كتبت واحدا من أبناء (يهوذا) شيلاه) بالهاء في آخره، وكتبت واحدا من أبناء (يساكر) (فواه) بالهاء أيضا، ثم كتبتهما بحذف الهاء منهما وزيادة النون بدلها (انظر عد 26، 20 و 23).
وكتبت واحدا من أولاد (يعقوب) (شمعون) بالواو قبل النون، ثم كتبته بإسقاط الواو (انظر عد 26، 12 و 14).
وبعكس هذا كتبت واحدا من أولاد (روابين) (حصرن)، ثم كتبته بزيادة الواو قبل النون (انظر عد 26، 5)، وفي هذا القليل كفاية فإن التطويل يؤدي إلى السأم والملل.