و 27، 40)، هذا وزعم الإنجيل أيضا أن المسيح خاطب التلاميذ في مقام التعليم المضيق وقته بقوله: تحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين، وهو يريد بذلك تعليم الفريسيين والصدوقيين بعدوى أخلاقهم برذيلة الرياء والأخلاق الذميمة، فنسب إلى المسيح أنه أتى في مقام التعليم الديني المضيق بمجاز لا مناسبة له ولا يخطر المراد منه على البال حتى تحير التلاميذ فيه وصاروا يتفكرون ويتحاورون في أوهامهم (انظر مت 16، 6 - 12 ومر 8، 15 - 21) مع أن التعليم الديني هو أولى المقامات بالصراحة والبيان الشافي.
(٦٧)