ومن أنموذج هذا المورد في العهد القديم كتابة (لو) أي له (لا) فينقلب المعنى من الإثبات إلى النفي (اش 49، 5 و 63، 9)، ومنه التقلب في كتابة (دمشق) فتارة تكتب هكذا (تك 14، 15، و 2 مل 8، 7) وغير ذلك، وتارة تكتب (درمشق) بزيادة الراء بعد الدال (1 أي 18، 6 و 2 مل 14 28)، وتارة تكتب (دومشق) بزيادة الواو المشدد بعد الدال (2 مل 16 10)، وكتب فيه من أسماء الأعلام (عخان) بالنون في آخره (يش 7، 18) ثم كتبه أيضا (عاخار) بإبدال النون بالراء وزيادة المد (1 أي 2، 7)، وكتب (داود) بكسر الواو، و (يورام) (2 صم 8، 10) ثم كتبهما (داويد) بزيادة الياء و (هدورام) (1 أي 18، 10)، وربما يقع التعرض لكثير من ذلك إن شاء الله فلنقتصر في الأنموذج على هذا المقدار.
المورد السابع: قد أشارت الحواشي إلى أن سبع كلمات في العهد القديم قد زيدت فيه غلطا، حيث نصت على أنها كتبت وهي لا تقرأ، وذلك لاختلال المعنى بوجودها، كما هو ظاهر، وهي هذه (1 - 4) (أم) (2 صم 13، 33، و 15، 21، وار 39، 12 ورا 3، 12 (5) (ات) ار 38، 16 (6) (يدرك) ار 51، 3 (7) (حمش) حز 48)، 16).
المورد الثامن: وأشارت أيضا إلى أن عشر كلمات فيه قد سقطت منه غلطا، حيث نصت على أنها تقرأ وهي غير مكتوبة وهي هذه:
1) (بني) قض 20، 3.
2) (الفرات) 2 صم 8، 3.
3) (أيش) 2 صم 17، 23،.
4) (كن) 2 صم 18، 20.
5) (صيبائوت) 2 مل 19، 37.
6) (بنيو) أي ابنا 2 صم 19، 37.
7) (بائيم) ار 31، 37.