3 - ثمان مائة قتيل دفعة واحدة ثلاث مائة قتيل دفعة واحدة.
4 - ددي ابن اخوخي، دودو الاخوخي.
5 - مملوءة عدسا، مملوءة شعيرا.
وحاصل ما عند المتكلف في هذه الورطة ثلاث دعاوى تزيد في الطنبور نغمة.
1 - إن العلم قد يكون مركبا من اسم فاعل وجار ومجرور فإن بشبث الرابض في مكانه.
2 - إن أحد النبيين ذكر 300 عدد المقتولين، والثاني ذكر 800 عدد المقتولين مع الجرحى والهاربين.
3 - أن يكون العددان في حادثتين مختلفتين (انظر يه 1 ج ص 184 و 3 ج ص 229).
فنقول:
أولا: هب أن بشبث علم مركب، ولكن ما وجه التوفيق بذلك بينه وبين يوشيب وبين باشبعام، وما وجه التوفيق بين وصفه بالتحكموني وبين جعله ابن حكموني.
وثانيا: إن كلا الكتابين قالا 300 و 800 قتيل دفعة واحدة ولفظ ذلك في الأصل العبراني في كلا الكتابين (حالال) وهو القتيل (انظر تث 21، 1 و 3 و 6، وا صم 31، 1 و 8، و 1 أي 10، 8) فهل يقول المتكلف إن أحد النبيين جهل الحقيقة فعد الجرحى والهاربين من قسم القتلى، ولعله يقول ذلك لكي يحامي عن كتبه المملوءة غلطا والتي لا تعرف الأنبياء ولا يعرف الأنبياء صورتها المستحدثة.
وثالثا: إن كل من يفهم ما يقول وما يسمع وما يقرأ ليعلم أن المراد من صموئيل الثاني (23، 8 - 39) هو المراد من الأيام الأول (11، 10 - 47) كما يعلم أن العازار ابن ددي ابن اخوحى هو الذي قيل فيه العازار ابن دودو