جهاد الإمام السجاد (ع) - السيد محمد رضا الجلالي - الصفحة ٢٧٥
[4] وأما حق بصرك:
- فغضه عما لا يحل لك.
(- وترك ابتذاله إلا لموضع عبرة تستقبل بها بصرا، أو تستفيد بها علما، فإن البصر باب الاعتبار) (1) [5] وأما حق يدك:
- فأن لا تبسطها إلى ما لا يحل لك (فتنال بما تبسطها إليه من الله العقوبة في الآجل، ومن الناس بلسان اللائمة في العاجل.
- ولا تقبضها عما افترض الله عليها.
ولكن توقرها: بقبضها عن كثير مما يحل لها، وبسطها إلى كثير مما ليس عليها، فإذا هي قد عقلت وشرفت في العاجل وجب لها حسن الثواب من الله في الآجل) (2).
[6] وأما حق رجلك (3):
- أن لا تمشي بها إلى ما لا يحل لك. [فبها تقف على الصراط، فانظر أن لا تزل بك فتردى في النار] (- ولا تجعلها مطيتك في الطريق المستخفة بأهلها فيها، فإنها حاملتك وسالكة بك مسلك الدين، والسبق لك.
ولا قوة إلا بالله).
[7] وأما حق بطنك:
- فأن لا تجعله وعاءا (لقليل من) الحرام (ولا لكثير.
- وأن تقتصد له في الحلال، ولا تخرجه من حد التقوية إلى حد التهوين،

(1) في الصدوق - بدل ما بين القوسين -: وتعتبر بالنظر به.
(2) ما بين القوسين ليس في روايات الصدوق.
(3) في أكثر النسخ (رجليك) مع تثنية الضمائر العائدة إليها في الفقرة الأولى. وقد أفردنا الجميع لوروده في نسخ أخرى، كما أنه الأنسب بسائر الفقر.
(٢٧٥)
مفاتيح البحث: الشيخ الصدوق (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»
الفهرست