- وتذلل وتلطف لإعطائه من الرضا ما يكفه عنك ولا يضر بدينك، وتستعين عليه في ذلك بالله.
- ولا تعازه، ولا تعانده، فإنك إن فعلت ذلك عققته، وعققت نفسك، فعرضتها لمكروهه، وعرضته للهلكة فيك، وكنت خليقا أن تكون معينا له عليه نفسك) (1) وشريكا له في ما أتى إليك [من سوء].
ولا قوة إلا بالله.
[16] وأما حق سائسك بالعلم:
- فالتعظيم له.
- والتوقير لمجلسه.
- وحسن الاستماع إليه، والإقبال عليه.
(- والمعونة له على نفسك في ما لا غنى بك عنه من العلم، بأن تفرغ له عقلك، وتحضره فهمك، وتزكي له قلبك، وتجلي له بصرك: بترك اللذات، ونقص الشهوات.
- وأن تعلم أنك - في ما ألقى إليك - رسوله إلى من لقيك من أهل الجهل، فلزمك حسن التأدية عنه إليهم، ولا تخنه في تأدية رسالته، والقيام بها عنه إذا تقلدتها).
[- وأن لا ترفع عليه صوتك.
- وأن لا تجيب أحدا يسأله عن شئ حتى يكون هو الذي يجيب.
- ولا تحدث في مجلسه أحدا.
- ولا تغتاب عنده أحدا.
- وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء.
- وأن تستر عيوبه.
- وتظهر مناقبه.
- ولا تجالس له عدوا.
- ولا تعادي له وليا.