من جرى لك على يديه مساءة بقول أو فعل، عن تعمد منه أو غير تعمد [ثم [48] حق من جرى على يديه مسرة من قول أو فعل] (1) ثم [49] حق أهل ملتك عامة، ثم [50] حق أهل ذمتك.
ثم (2) الحقوق الجارية بقدر علل الأحوال وتصرف الأسباب.
فطوبى لمن أعانه الله على قضاء ما أوجب عليه من حقوقه، ووفقه لذلك وسدده (3).
[ا - حق الله] (4) [1] فأما حق الله الأكبر عليك:
- فإن تعبده لا تشرك به شيئا، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة (ويحفظ لك ما تحب منها).
[ب - حقوق الأعضاء] (5) وأما حق نفسك (6) عليك: أن تستعملها (7) في طاعة الله: (فتؤدي إلى لسانك حقه، وإلى سمعك حقه، وإلى بصرك حقه، وإلى يدك حقها، وإلى رجلك حقها، وإلى بطنك حقه، وإلى فرجك حقه، وتستعين بالله على ذلك):