[2] وأما حق اللسان:
- فإكرامه عن الخنى.
- وتعويده على الخير [والبر بالناس، وحسن القول فيهم].
(- وحمله على الأدب - وإجمامه إلا لموضع الحاجة والمنفعة للدين والدنيا.
- وإعفاؤه عن الفضول الشنيعة، القليلة الفائدة التي لا يؤمن ضررها مع قلة فائدتها. (8) - ويعد شاهد العقل، والدليل عليه، وتزين العاقل بعقله حسن سيرته في لسانه.
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) (9) [3] وأما حق السمع:
- فتنزيهه عن أن تجعله طريقا إلى قلبك إلا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيرا، أو تكسب خلقا كريما، فإنه باب الكلام إلى القلب، يؤدي إليه ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شر.
ولا قوة إلا بالله (10)