جهاد الإمام السجاد (ع) - السيد محمد رضا الجلالي - الصفحة ٢٧٤
[2] وأما حق اللسان:
- فإكرامه عن الخنى.
- وتعويده على الخير [والبر بالناس، وحسن القول فيهم].
(- وحمله على الأدب - وإجمامه إلا لموضع الحاجة والمنفعة للدين والدنيا.
- وإعفاؤه عن الفضول الشنيعة، القليلة الفائدة التي لا يؤمن ضررها مع قلة فائدتها. (8) - ويعد شاهد العقل، والدليل عليه، وتزين العاقل بعقله حسن سيرته في لسانه.
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) (9) [3] وأما حق السمع:
- فتنزيهه عن أن تجعله طريقا إلى قلبك إلا لفوهة كريمة تحدث في قلبك خيرا، أو تكسب خلقا كريما، فإنه باب الكلام إلى القلب، يؤدي إليه ضروب المعاني على ما فيها من خير أو شر.
ولا قوة إلا بالله (10)

(٨) في روايات الصدوق: وترك الفضول التي لا فائدة فيها.
(٩) روى الكليني بسنده عن إبراهيم بن مهزم الأسدي عن أبي حمزة [الثمالي] عن علي بن الحسين عليه السلام قال: إن لسان بني آدم يشرف على جميع جوارحه، فيقول: كيف أصبحتم؟
فيقولون: بخير، إن تركتنا.
ويقولون: الله، الله فينا.
ويناشدونه ويقولون: إنما نثاب [بك] ونعاقب بك.
الكافي (٢ / ١١٥) كتاب الإيمان والكفر، باب الصمت وحفظ اللسان، ورواه في الاختصاص المنسوب إلى المفيد (ص ٢٣٠) وما بين المعقوفات منه.
(١٠) في الصدوق: فتنزيهه عن سماع الغيبة، وسماع ما لا يحل سماعه.
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»
الفهرست