جاء بها الإسلام، والتي بعث بها جده النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأن الإمام زين العابدين يريد الاستمرار على تلك المبادئ والخطط التي أنار الحسين الشهيد عليه السلام معالمها بوقود من دمه الطاهر.
وهو في الوقت ذاته، يرفع من قيمة البكاء أن يكون من أجل أمور مادية ولو كانت الدنيا كلها:
ففي الخبر أنه عليه السلام نظر إلى سائل يبكي!
فقال عليه السلام: لو أن الدنيا كانت في كف هذا ثم سقطت منه ما كان ينبغي له أن يبكي (1).