أشباههم ".
ثم عدد خصائص هؤلاء الأصفياء الذين ارتقوا أرفع درجات الإنسانية والإمامة، وأشار إلى دور اليقين، فقال (عليه السلام):
" هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة، وباشروا روح اليقين، واستلانوا ما استعوره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى. أولئك خلفاء الله في أرضه، والدعاة إلى دينه. آه آه شوقا إلى رؤيتهم!! " (1).