الذي يقول:
" ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه (1) ومن طعمه بقرصيه... أأقنع من نفسي بأن يقال: هذا أمير المؤمنين، ولا أشاركهم في مكاره الدهر، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش، فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات، كالبهيمة المربوطة، همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها (2)، تكترش من أعلافها، وتلهو عما يراد بها " (3).