بينا في القسم الرابع أن للإمامة أو القيادة شروطها الثقيلة بسبب موقعها الخاص في الإسلام. ولا يستطيع أن يضطلع بأعبائها إلا من كان ذا كفاءات لائقة جسميا وروحيا وفكريا وعائليا.
ونتحدث في هذا القسم عن الآفات التي تسلب الكفاءة من القيادة، وتحول دون الإمامة من منظار الإسلام. ومن الجدير ذكره أننا سنقتصر فيه على دراسة أخطر الآفات التي تهدد الإمامة والقيادة من منظار القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.