* وكتب الموسوي بتاريخ 4 - 3 - 2000، العاشرة ليلا:
الأخ العزيز الغالي سيدنا الفاطمي.. أين كنت هذه الفترة؟؟ سأقول لك كلاما والله شاهد على ذلك: لقد ظننت أنك مسافر لأن كثيرا من الأسماء غابت خلال الفترة السابقة، وأنا قرنت ذلك الغياب بموسم الحج، ولكنني فوجئت قبل يومين حينما فتحت شبكة هجر (وأنا لا أفتحها إلا كل أسبوعين أو ثلاثة مرة) حيث رأيت أن اسمك موجودا هناك؟ فقلت في نفسي: إن الموقع الطبيعي لسيدنا الفاطمي هو شيعة لك، فلماذا تركنا إلى هجر؟ وعندما أقول الطبيعي لأنك أعلم مني بما آلت إليه الأمور في هجر. إنه لأمر محزن ما يجري فيها، لم يكن يعجبني شروطها الكثيرة حينما كانت تسمح بالحوار المذهبي فكيف بعد أن منعته؟! لقد تحولت إلى هيكل من دون محتوى، والكتابات تكشف عن ذلك!!
المهم رأيت أن موضوعين من مواضيعك مغلقة، وأنت تحاول الضغط عليهم للسماح بالنقاش، ولكن الجماعة كما عبرتم في " شخير هادئ "!!
ثم قرأت تعليقك على استقالة أحد المشرفين و محاولتك إيقاف هذه الاستقالة دون جدوى، فقد أسرعوا بالاستجابة لاستقالته!
لا يهمني ذلك فهو أمر داخلي ولكن ما حيرني هو تجميد نشاطك في هجر وتركك ساحتنا التي تسمح لمثل قلمك الذي يغيظ المعاندين والمكابرين!
وكنت - ويشهد الله على ما أقول - قد نويت أن أكتب موضوعا إليكم تحت عنوان (إلى الأخ العزيز الفاطمي: لماذا هجرتنا إلى هجر المهجورة) عصر هذا اليوم لولا أن حالت بعض الأمور، وكم أسعدني أن رأيت أنك