بإغضاب فاطمة عليهما السلام، ويبطل إشكال الشيعة في مسألة غضب الزهراء سلام الله عليها. ولذلك قال: ولو كان إغضاب فاطمة رضوان الله عليها أو رضاها سببا في إيمان أو كفر للحق الوعيد علي بن أبي طالب قبل أبي بكر!! وأخيرا أيها الكاتب الكاذب المفتري على الزهراء وأمير المؤمنين عليهما السلام، وعلى رسول الله صلى الله عليه وآله: لماذا ترفض أن تقول فاطمة (عليها السلام)؟ وتصر على القول رضوان الله عليها، بينما قال البخاري: مناقب فاطمة (عليها السلام)؟! راجع صحيح البخاري، ج 5، كتاب فضائل أصحاب النبي، باب 61 مناقب فاطمة عليها السلام. وقال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم: فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، ص 96. ولو أضفنا تصغيرك لشأن الزهراء وافتراءاتك على أمير المؤمنين عليهما السلام، لعلمنا بأن أفضل كلمة تنطبق عليك هي (ناصبي) يا ناصبي وهدية لك أيها الكاتب الكاب: 1265 - عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله. فقال لها أبو بكر: إن رسول الله (ص) قال: لا نورث ما تركنا صدقة. فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر. رواه البخاري ص 504 الجزء الثالث - كتاب الخمس - طبعة دار القلم.
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.