علينا بالخفاء فنحن نقدر مواقفك وحساسيتها ولكن، السكوت أحيانا أفضل. ولهذا لا نحب أن نتناقش معك أكثر من هذا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
* وكتب عبد الوهاب بتاريخ 30 - 12 - 1999، الخامسة صباحا:
الأخ العزيز الفاطمي..
أعتقد أن هناك حرية كافية في هذه القناة، ولله الحمد.
الأخ موسى العلي.. سامحنا الله وإياكم. هذا رأي يا أخي قد أكون مصيبا وقد أكون مخطئا، وأنا أحترم رأيكم والذي تقومون به من أجل الأخوة المشاركين، ومن أجل إظهار الحقيقة فجزاكم الله ألف خير، وتقبل أعمالنا وأعمالكم في هذا الشهر.
تقول: والتجاوزات كانت سابقا من كلا الطرفين وليس من طرف واحد!! وأنا أؤيدك في هذا 100 % ولكن للأسف فإنكم طردتم وأعطيتم تحذيرا نهائيا لطرف واحد فقط، وتركتم الطرف الثاني يصول ويجول في هذه الساحة. صدقني يا أخ موسى أنكم لو أوقفتم الذين يناقشون بهذه الأساليب الغير مرغوب بها، لكان أصلح وأوفر علينا وعلى بقية القراء من منع النقاشات المذهبية بالمرة، والتي ساهمت كثيرا في توضيح ورفع بعض الشبهات. هناك الكثير من الأخوة الشيعة والسنة من الذين يناقشون بأساليب علمية هادئة بعيدة كل البعد عن التشنج والعصبية، فلماذا نحرق الأخضر واليابس يا أخي ونمنع الكل من النقاش؟