الدوام.. البيت. من بعد وفاة الوالد الله يرحمه، حتى الدواوين.. قمت أخفف من الروحة لها. والسلام عليكم.
* وكتب الفاطمي بتاريخ 3 - 12 - 1999، الخامسة صباحا:
ما في بشر ترد.. ويقولون إحنا نحب أهل البيت.. كذب وافتراء!!
* وكتب المدعو محب الحكمة بتاريخ 4 - 12 - 1999، الواحدة ظهرا:
ولماذا تصر أيها الأخ الفاطمي على الجواب؟ وهل تظن أن الجواب ممكن، قبل أن يأتي الآخذ بثارها؟! وهل تعتقد أن عالمنا المعاصر يحتمل الإجابة على سؤالك هذا؟ ألا تعتقد أن كل الحقائق دفنت معها في جنح الظلام حينما دفنت عليها السلام ليلا؟ ألا ترى كم نحن وهم وكل الناس تتخبط في الظلمات من بعد ما غيب نورها وضياؤها؟
ألا ترى أن اختلافنا وتشتتنا وضعف عقولنا هو دليل آخر على أن الحقيقة ما زالت تدفن وتخفى في عالمنا الاسلامي منذ اليوم الذي دفنت فيه البضعة الطاهرة ليلا؟!
أخي الفاطمي أجبني على واحد من هذه الأسئلة ففي كل واحد منها تجد الإجابة على سؤالك المطروح؟ وأخيرا إعلم أخي الفاطمي أن مثل هذه الأسئلة أسئلة غير مشروعة في عالمنا الاسلامي!!
* وكتب الفاروق بتاريخ 4 - 12 - 1999، الواحدة ظهرا:
يا ثارات الحسين رضي الله عنه وأرضاه.
لم أجد شعارا للغائب أغرب من هذا الشعار، ولم أجد شعار للغائب يقول: يا ثارات فاطمة رضي الله عنها.