سبقتني برجوعك ثانية، وبقدر سروري كان ألمي بالموضوع الذي رجعت به إلينا فهو يحكي آهات وآهات.
سامح الله المسؤولين في هجر وأعاد الله هجر إلى سابق عهدها.
نورت المنتدى أخي العزيز، وأنا أعتبرها بشارة لي ولباقي الأخوة.
* وكتب ناصر بتاريخ 5 - 3 - 2000، الثامنة صباحا:
الأخ العزيز الفاطمي.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا من القراء المدمنين لمقالاتك الهادفة والرائعة والرادعة في نفس الوقت للمعتدين على حرمة أهل بيت النبوة والعترة الطاهرة عليهم السلام، ولا سيما سيدتي ومولاتي سيدة نساء أهل الجنة عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها أفضل الصلاة والسلام. وقد أحزنني ما حصل لك وما آلت اليه الأوضاع في هجر التي لم تكن على المستوى الذي عهدته بها، فقد كنت وأعتقد تذكر أني أحد الكتاب بها وقد سافرت وعدت بعد أشهر لأرى وأقرأ من بعيد أن الأوضاع قد تغيرت والنوايا اختلفت، وأصبحت الموالاة لأهل البيت والكتابة عن ظلامتهم عليها علامة استفهام، فقررت الكتابة هنا وأنا لا أزور هجر إلا قليلا جدا....
أخي العزيز: أشعر بغصة وألم مثلما تشعر به أنت، فأنا قد هجرت هجر ولكن يبقى هذا في قلبي، لأني اشعر أن البوح به أشد إيلاما.. أعتقد أنك تعرف لماذا وأتمنى أن تعود هجر لمسيرتها السابقة نصيرة للحق وسيفا مسلطا على الباطل وأهله... تمنياتي لك بالتوفيق والسعادة.