أولا: لماذا لم يعد علي الأرض إلى أبناء فاطمة، وهذا إن كان حقا فليس فيه مجاملة...
النقطة الأخرى: الذي أعرف أن في دينكم المرأة لا ترث من العقار. بوب الكليني بابا مستقلا في الكافي بعنوان (إن النساء لا يرثن من العقار شيئا) روى فيه عن أبي جعفر قوله (النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئا) وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار، عن ميسر قوله:
(سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب، فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما) وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئا). وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئا).
فلا أدري لماذا كل هذا الجدل؟؟ وكما قلت سابقا إن أعداء الاسلام لم يجدوا إلا الوقيعة بين أهل البيت وبين الصحابة رضوان الله عليهم.
* وكتب جميل 50 في 13 - 9 - 1999، السادسة والنصف صباحا:
العجب كل العجب حينما تترائى بعض العقول ذات عوار في التفكير، لا تبصر إلا بجانب واحد بين عدة جوانب، ولا ترى إلا جهة فاردة من عدة جهات، وهنا المشكلة إذ لم يقل أحد أن الجاهل لا يستطيع أن يتحدث... ولكنه بعد الحديث.. صانعا من غير الدليل دليلا، ومن غير الحجة حجة، ما دام يروم التمسك بالطحالب، ويتشبث بالمفردات الشاردة، والموارد النادرة ليضرب بها الكم الهائل والكيف غير الزائل، من مجموع الموارد التأريخية والشواهد الروائية الأخرى. كلنا يعرف أن الفقيه لا يشهد له بأخذ