ومنهم العلامة ابن عبد البر، في (الاستيعاب) (ج 1 ص 142 ط حيدر آباد) قال:
فلما مات الحسن أتى الحسين عائشة فطلب ذلك ج 1 ص 142 ط حيدر آباد) قال:
فلما مات الحسن أتى الحسين عائشة فطلب ذلك إليها فقالت: نعم وكرامة فبلغ ذلك مروان فقال مروان: كذب وكذبت والله لا يدفن هناك أبدا منعوا عثمان من دفنه في المقبرة ويريدون دفن الحسن في بيت عائشة فبلغ ذلك الحسين فدخل هو ومن معه في السلاح، فبلغ ذلك مروان فاستلئم في الحديد أيضا.
ومنهم العلامة أبو الفداء إسماعيل صاحب بلدة حماة في (المختصر في أخبار البشر) (ج 1 ص 183 ط مصر) قال:
وكان الحسن قد أوصى أن يدفن عند جده رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالت عائشة:
البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 167 مخطوط).
ذكر ما تقدم عن (الاستيعاب) بعين عبارته.